قبيل بداية العام الدراسى تتحول المدرسة الى خلية نحل كل من فيها يعمل من أجل راحة أبنائنا الطلاب وتتعاقب المطالب من الابناء والاباء والمعلمين . ولكن يظل داخل الادارة هدف واحد هو ان تصبح المدرسة افضل من صورتها فى العام السابق وان تسمو درجة او عدة درجات نحو الصورة المثلى وان ترضى كل من فيها .

مع انه صعب ان ترضى الجميع . ولكن اذا ارضيت الله عز وجل فهذا هو النجاح الحقيقى وتظل ابتسامات الابناء فى يومهم الاول فى المدرسة هى ما يزيل عناء ماقبل هذا اليوم من جهد وتعب , وكذلك نتائج الطلاب فى نهاية العام هى المكافاة التى تجعلنا نشعر بالرضا والنجاح والتفوق . ان اكتشاف الموهبة والتفرد الموجود داخل كل ابن هدف حقيقى لنا , فنحن نؤمن ان الله قد خلق وابدع كل واحد منهم واعطاة موهبة . ودورنا هو مساعدة ابنائنا على اكتشاف ذلك والعمل على تنميته

منذ العام الاول لتشرفى بمنصب القيادة وانا احلم بالكثير ولم يقف خيالى عن الحلم لهذة المدرسة التى كنت طالبة فيها ثم تعاقبت بى الاعوام لاجلس على مقعد القيادة حاولت مع فريق العمل بالمدرسة ان نجعل كل ما نحلم به واقع ملموس فالنجاح فى التشييد والبناء للمبانى الجديدة والتوسع فى الخدمة التعليمية فى قسم ( IGCSE ) بداية من مرحلة ( KG 1 ) ودخول انشطة جديدة للمدارس وملاعب غير مسبوقة ودمج لذوى الاحتياجات الخاصة وغيرها ليس بالامر الهين وكذلك العمل على خلق جو تعليمى صحيح والتخطيط للمستقبل كلها امور مجهدة وتتحقق بسواعد كل من فى المدرسة .
 

حقيقة يساعدنى فى تحقيق هذة الاحلام الكثيرون من زملائى فى الادارة والمعلمين وجميع العاملين كذلك مجلس الامناء والقيادات فى الامانة العامة للمدارس وقيادات المحافظة والوزارة . كل هؤلاء قدمو يد العون للمدرسة لكى تظل كما يتمناها الجميع وان تحافظ على ريادتها وتصبح محط الانظار ومعقد الامال الى الابناء وهذا ما جعلنى اشعر اننى انجح فى تحقيق الحلم فلا مستقبل بدون احلام واقعية . وكما نقرا فى الكتاب المقدس " والله القادر ان يفعل اكثر جدا مما نطلب او نفتكر "... مديره المدرسه